lundi 23 décembre 2013

الريسوني: دعوات لشكر حول "الإرث" و"التعدد" إفلاس إديولوجي Dr Rissouni ne répend pas à Lachgar



رفض أحمد الريسوني نائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الرد على دعوة إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى "مراجعة أحكام الإرث بفتح حوار جاد حول هذه المسألة"، و"تجريم تعدد الزوجات بمنعه من مدونة الأسرة" بالقول إنه "لا يمكن الرد على كل ناعق شارد"، مضيفا، "فلو علقت عليها لكنت كمن يتدخل فيما لا يعنيه"، يقول الريسوني
وأوضح الرئيس السابق لحركة التوحيد والاصلاح، والعالم المقاصدي، في تصريحات لهسبريس، أنه "من الناحية الفقهية والعلمية فالكلام لا يكون مع كل ناعق وشارد"، قائلا في هذا الاتجاه، "لا بد من حد أدنى من الجدية والأهلية والمصداقية، وهو ما لا يتوفر في هذه التصريحات وصاحبها" يوجه الريسوني كلامه للكاتب الأول لحزب الوردة.
وأكد عضو المجلس التنفيذي للملتقى العالمي للعلماء المسلمين، برابطة العالم الإسلامي، أن ما صدر من لشكر، " فهذه التصريحات من الناحية السياسية، عبارة عن ملء للفراغ وتعويض للإفلاس الإديولوجي والفكري لهذا الفصيل اليساري سابقا"، مضيفا بالقول "هي في الحقيقة موجهة للاستهلاك الذاتي وللاستقطاب العائلي داخل الصف الحداثي، الذي فقد الثقة في السيد لشكر وحزبه".
وكان الكاتب الأول لحزب الوردة قد بصم على سابقة من نوعها، عندما دعا إلى ضرورة "مراجعة أحكام الإرث"، مشددا على "أهمية فتح حوار جاد حول هذه المسألة"، والتي تعتبر من الأحكام القطعية للشريعة الإسلامية.
وطالب لشكر، الذي كان يتحدث أمام نساء حزبه خلال افتتاح المؤتمر السابع للنساء الاتحاديات، بإلغاء جميع القوانين التمييزية ضد المرأة"، مؤكدا في هذا السياق أنه حان الوقت "لتجريم تعدد الزوجات بمنعه من مدونة الأسرة، وتجريم تزويج القاصرات، وجميع أشكال العنف ضد النساء".


0 commentaires:

Enregistrer un commentaire